الأحد، 20 مارس 2011

أهلا بالحرية!

السلام عليكم

http://i.min.us/jkl0W0.jpg 

يااااااه! بقالي كتير مكتبتش حاجة!
حاجات كتير اتغيرت في الكام شهر اللي فاتوا دول ... أعتقد مش محتاج إعادة لسرد الأحداث خصوصا في مصر، المواقع الإخبارية والقنوات الفضائية ... بل وكمان الشبكات الاجتماعية زي تويتر وفيس بوك كانوا بيشاركوا في التغطية! أكيد هتكتب عنها لكن مش دلوقتي :-)

المهم دلوقتي هو الحدث الرائع واللي لسه طازة ... يوم الاستفتاء امبارح!
كان يوم رااااااائع جدا .... إقبال خزعبلي على المشاركة عمري ما شوفته في حياتي (معلش أصلي مولود في خلال ٣٠ سنة من حكم الرئيس السابق!)

http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/188724_190533487650525_132290533474821_424856_8000158_n.jpgناس واقفين طوابير عشان يدلوا بصوتهم في الاستفتاء ... منظمين ومش قرفانين!
الطابور كان كبير لكن على عكس طوابير تانية كتير ... كان بتحرك!

الناس ملتزمين بالنظام وملتزمين لأبعد الحدود ... لدرجة في المكان اللي صوت فيه ... لما حد فكر يتكلم ويقول للناس اختاروا "نعم" أو اختاروا "لا" ... الناس قالتله اسكت مينفعش الكلام ده هنا واحنا داخلين لجان الاستفتاء!

طبعا غير روح التعاون الرهيبة بين الناس، لدرجة إن في سواقين ميكروباص عملوا التوصيل مجاني للجان الاستفتاء!

في تجاوزات؟ طبعا! في تزوير؟ أكيد! لكن حجمهم أد إيه بالظبط؟
بس طالما الصناديق عليها اشراف قضائي يبقى حالات التزوير تكون فردية ومحدودة فعلا مش نلاقي صناديق اتغيرت بأكملها!!
يا ريت بس اللي بيقول الشعب مش جاهز للديمقراطية يركن على جنب كدا شوية ... الشعب بس محتاج يتدرب عليها ... ازاي هيكون جاهز من غير لما يجرب؟
ممكن مرة التجربة تكون فيها أخطاء، ممكن متنجحش تماما .. لكن مع التدريب هيكون لينا تجارب مثالية ورائعة!

الظريف في الموضوع إن المصريين انتقلوا من مرحلة التصوير جنب الدبابات والقوات المسلحة لتصوير صوابعهم وعليها الحبر الفسفوري بلونه المميز للدلالة على التصويت http://lh4.googleusercontent.com/_tb7UW2nr6KA/TWloUt_MpdI/AAAAAAAAAUE/dxcOzdg44bY/biggrineb.gif

أخيرا حاجة على جنب كدا ... كنت نزلت تلات فصول من الإصدار الجديد من كتاب "الدليل العملي في استخدام أوبنتو" ... حمل الفصول التلاتة ويا ريت أي حد عنده أي نوع من الملاحظات مهما كانت صغيرة ميترددش في إنه يقول عليها لإنها بتساهم في جعل النسخة النهائية أفضل.


كفاية كدا دلوقتي ... وأهلا بالحرية :-)

هناك تعليقان (2):