الأربعاء، 23 مايو 2012

التزلج على الجليد لأول مرة!

خليني بس أسجل إن امبارح يوم ٢٢\٥\٢٠١٢ (تاني يوم في سنتي الـ ٢٣) أول مرة أجرب التزلج على الجليد (Ice skating)ـ D:
التزلج على الجليد لذيذ جداً، صعب شوية في البداية لكن بعد نص ساعة من التجربة بدأت اتحرك بحرية أكبر على الجليد.

حتى إن مهاراتي القوية في التزلج الأرضي باستخدام الباتناج (Roller skates) منفعتنيش كتير في البداية، وطبعاً حصلت على بعض الكدمات والجروح البسيطة، لإني وقعت وقعة معتبرة xD

في الحقيقة هما تلات وقعات، مرتين في البداية، ومرة في آخر الوقت لما اعتقد إني بقيت محترف وجربت آخد الملف على الديق (أوي D:)
بس الوقعات دي وخصوصاً الوقعة الأخيرة دي تخليني افتكر ديماً إن مفيش حد بيتعلم بسهولة، وإن كل شيء ليه منحنى تعليم لو الواحد حاول يتخطاه أو يختصره بشكل كبير، النتيجة النهائية مش هتكون مظبوطة!

أعتقد إني هكررها تاني قريب، وبعض صور لاحقاً بقى :-)

الانتخابات الرئاسية ٢٠١٢


تبدأ انهاردة ٢٣\٥\٢٠١٢ انتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية لاختيار رئيس الجهورية.


للأسف ده متزامن مع في انقسامات واضحة في الشارع المصري، مابين طبقات الشعب (فروق طبقات ثقافية، اجتماعية، فكرية، أيدولوجية ... إلخ) ما بين امكانية انتخاب فلول (أشخاص من النظام السابق) زي عمرو موسى وأحمد شفيق ودولا بيدعهم عامة الشعب والطبقات الفقيرة بدعوى الاستقرار وتخوف كبير من وصول الإسلاميين للحكم!، بل حتى ما بين ابناء الفكر الواحد زي الإسلاميين لوجود أكتر من مرشح اسلامي، ومن ناحية تانية وجود معارضين (مقاطعين) للانتخابات في ظل حكم المجلس العسكري والتخوف من حصول تزوير لوصول مرشح معين لرئاسة الجمهورية، وكمان عدم معرفة صلاحيات الرئيس القادم بشكل دقيق.

للأسف مش هقدر انتخب في المرحلة الأولى بحكم إن مازلت بأدي فترة الخدمة العسكرية الإلزامية (لكون العسكريين ملهمش الحق في التصويت)، بالرغم من إني فاضلي حوالي ٨ أيام وأخلص، وبالرغم من إني لقيت اسمي موجود في كشوفات الناخبين، بس في اعتقادي الشخصي لو نزلت وادليت بصوتي يبقى كدا أنا كدا بقوم بعملية تزوير! الحق عمره ما كان بيجي بالتزوير أو الغش أو الاحتيال!

على العموم، إن شاء الله هلحق المرحلة التانية (الإعادة) من الانتخابات إذا كان في، وصوتي هيكون لأبو الفتوح إن كان موجود ساعتها : )

لكن على كل حال، اللي شوفناه الفترة اللي فاتت من دعاية ومناظرات بين المرشحين (حقيقة) والسلاسل البشرية لدعم المرشحين وغيرها من الحاجات دي، كان لا يمكن نشوفه لولا قيام ثورة ٢٥ يناير!

ربنا يتولى كل الشهداء برحمته ... آمين : )

الجمعة، 18 مايو 2012

تدوينة سريعة

زهور التوليب

من مفارقات الحياة كون أجمل الأزهار ليس لها عطر!

الخميس، 17 مايو 2012

الغراب الأبيض


على مر الزمن حمل الناس الكثير من الكراهية للغربان، فكان الغراب تارةً رمزاً للمصائب والحظ السيئ وتارةً أخرى إلهاً للحرب والدمار، ربما لصوته المزعج أو لكونه يقتات الأشياء الميتة أو للونه الأسود القاتم!

على غير العادة في يوم من الأيام فقس أحد الغربان بلون غير الأسود، كان أبيضاً، أبيضاً بياضاً ناصعاً! كبر الغرب ورأى ما يحمله البشر من كراهية تجاه بني جنسه، اعتقد هذا الغراب أن الأمور ستتغير وستبدا الناس تحب الغربان! لكن للأسف هذا لم يحدث قط!

فلا الناس أحبته فهو مازال غراباً، ولا استطاع العيش مع بقية عشيرته فهو أمهق غريباً عن سائر الغربان! حتى الغراب الأبيض سيشعر بالغربة بسبب لونه بالرغم من أنه لطالما تذمر من اللون الأسود واعتقد أنه السبب في كراهية الناس للغربان!

وقف الغراب الأبيض بقية حياته وحيداً على جزع شجرة قديم ينتظر أن يجد غرباً آخراً مثله ... وبدا أنه سينتظر طويلاً.

-----------


على الهامش
خاطرة كتبتها عندما رأيت بعض الغربان وتذكرت وقتها الغراب الأمهق، وحاولت تخيل كيف سيكون الموقف إذا كان وسطهم.
شخصياً لا أكره الغربان لا للونها ولا لصوتها (صوت غراب أو اثنين ليس مشكلة لكن إذا كان هناك خمسة أو ستة غربان تنعق في نفس الوقت يصبح الأمر أشبه بمناحة في جنازة!) بل على العكس اجدها كائنات ظريفة خصوصاً غراب البيوت ذو اللونين وذكية فعلاً ومفيدة أيضاً للبيئة!
على جانب آخر، اللون الأبيض الفاقع أو "المهق" سببه خلل في الصبغة الوراثية، ويحدث هذا في الإنسان أو الحيوان على حد سواء لهذا قد تجد أي كائن بهذا الشكل، ويوجد العديد من الحالات الأخرى المماثلة، وقد رأيت من قبل ثعباناً أمهقاً ضخماً في حديقة الحيوان بالجيزة.