السبت، 29 ديسمبر 2012

خمسة أسباب تجعل "المصادر الحرة مفتوحة المصدر" أولوية لنا.

لغرض الأرشفة والنشر على الويب، لقيت إن الأفضل إني أنشر النص بتاعه وعدم الاكتفاء بالصورة من المجلة، ده نص مقالي المنشور في مجلة لغة العصر الصادرة عن مؤسسة الأهرام، عدد أكتوبر ٢٠١٢ صفحة ٤٤.


خمسة أسباب تجعل «المصادر الحرة مفتوحة المصدر» أولوية لنا على المستوى الوطني والعربي.

ربما قد تكون سمعت مؤخراً بمصطلح "برمجيات حرة" أو "مصدر مفتوح"، الشركة الفلانية تدعم البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر، أو البلد الفلاني بدأ في اعتمادها في مؤسساته، والكثير من الزخم حول البرمجيات الحرة والمصدر المفتوح، وربما تود أن تعرف أنت أيضاً لماذا كل هذا الاحتفاء؟ ولماذا البرمجيات الحرة والمصادر المفتوحة ليست رائعة فحسب بل هي أولوية بالنسبة لنا على المستوى العربي؟

في البداية ما هي البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر؟ ببساطة شديدة تعريف البرمجيات الحرة (Free Software) والمصادر المفتوحة (Open Sources) وفقاً لموسوعة ويكيبيديا هو: «البرمجيات الحرة برمجيات حاسوبية يمكن استخدامها ودراستها وتعديلها لأي غرض دون قيود، وكذلك نسخها وتداولها مُعدّلة أو غير مُعدّلة بلا قيود. أو بقيود تضمن أن متلقيها ستكون لهم الحقوق ذاتها. البرمجياتُ الحرةُ عموما مجانية، إلا أن بعضها قد يكون بمقابل.»

قد تكون لاحظت أنه هناك مصطلحين، الأول Free Software والآخر Open Source، حدث ذلك بسبب مشكلة في اللغة الإنجليزية حيث كلمة free تعني "مجاني" وتعني أيضاً "حر"، فظهرت حركة تدعى مبادرة المصدر المفتوح Open Source Initiative وجاءت هذه المبادرة بالدعوة لاستخدام مصطلح Open Source عوضا عن Free لأن الكثير من الأشخاص يختلط عليهم الأمر وخصوصاً قطاع الأعمال.

في الوقت الحالي قد يكون المصطلحان وجهان لعملة واحدة (ولذلك غالباً ما يرمز لهما اختصاراً بـ FOSS أي Free/Open Source Software) وبالطبع في لغتنا العربية الرائعة لا نعاني من أي مشاكل في المعاني والمترادفات فالحر حر والمجاني مجاني، وحتى في اللغة الانجليزية بتوضيح بسيط يمكن إزالة هذا الالتباس بقول "Free as in freedom".

في الواقع، قد تكون تستعمل برمجيات حرة مفتوحة المصدر دون أن تدري بذلك! هل تستعمل متصفح الإنترنت الشهير فَيرفُكس Firefox؟ مشغل الوسائط الرائع VLC؟ عميل التورنت السريع Azureus؟ وأخيراً عميل البريد القوي ثاندر بيرد Thunderbird؟

نكتفي بهذه المعلومات البسيطة دون الدخول في التفاصيل، من ذلك نستنتج أن هذه البرمجيات تتيح حريات أكثر من البرمجيات الاحتكارية الأخرى، وهذه الحريات نتج عنها العديد من المميزات الرائعة والتي تفيدنا كثيراً على المستوى العربي لجب الفجوة الرقمية بيننا (كدول نامية) وبين الدول المتقدمة. نتعرف الآن على بعض هذه المميزات التي تجعل البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر مميزة حقاً، ونكتفي حالياً بخمس مميزات أساسية كالتالي:

الحرية.
الحرية هي الميزة الجوهرية والرئيسية للبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر، هذه الميزة تعتبر المزية الأم حيث تنبثق منها كل المزايا الأخرى بشكل أو بآخر، الحرية التي تتيحها البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر تجعلنا قادرين ليس فقط على قراءة الأكواد البرمجية بل أيضاً دراستها وتعديلاها بالشكل الذي يلائم كل بيئة، هذه الميزة هي التي تطلق العنان للإبداع البشري للوصول لمداه الأقصى دون أي قيود، هي التي تجعل حياتنا أفضل.

الأمان.
تمتاز البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر بدرجة عالية جداً من الأمان ويمكن لأي جهة أن تقوم بمراجعة أمنية لأكواد أي برنامج مفتوح المصدر وهذا غير متوفر في البرمجيات المغلقة المصدر الاحتكارية، وهذا مفيد بحق في حالة اعتماد أحد البرمجيات في المؤسسات الحكومية والرسمية الحساسة.

الجودة.
هناك حكمة تقول "عقلان أفضل من واحد" فما بالك بآلاف العقول المبدعة من كل أنحاء العالم؟ بسبب توفر المصدر البرمجي للجميع يقوم المئات من الأشخاص سواء المبرمجين أو المستخدمين العاديين بقراءة ومراجعة وتجربة الأكواد البرمجية وإفادة المطورين بأي ملاحظات مما يزيد من جودة هذه البرمجيات بشكل ملحوظ عن غيرها، وهذا ينعكس أيضاً على سرعة تطورها حيث تتطور بشكل أسرع كثيراً من غيرها.

التكلفة.
بسبب اعتماد البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر على نموذج أعمال مختلف عن أغلب البرمجيات الموجودة حالياً فإن تكلفتها تكون منخفضة جداً وتكاد تقترب من الصفر، وهذا يمنحها ميزة اقتصادية هائلة بالمقارنة بغيرها من البرمجيات، وهناك العديد من الدول والمؤسسات التي استطاعت خفض نفقاتها والتخلص من ملايين الدولارات باستخدامها البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر. هذا لا يعني أن البرمجيات الحرة غير قادرة على الربح، بل على العكس فبسبب مميزاتها والأساليب غير التقليدية في الربح فهي تحقق أرباح عالية، أحد أفضل الأمثلة لهذا هي شركة ريدهات حيث تخطت مؤخراً قيمة أسهمها في البورصة العديد من الشركات الكبرى!

المرونة.
البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر ليست كغيرها من البرمجيات التي تأتي في قوالب جامدة غير قابلة للتشكيل يجب عليك التاقلم معها، بل على العكس هي أشبه بالصلصال تستطيع تشكيلها بالشكل الذي يلائمك ويلائم بيئتك لا العكس. من ناحية أخرى لكل بيئة متطلبات مختلفة لا يمكن استخدام نفس القالب مع كل منها فالبيئة التعليمية تختلف عن البيئة الإنتاجية تختلف عن البيئة الترفيهية، لهذا السبب تعتبر البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر هي الأفضل من ناحية المرونة حيث يمكن تطويعها بالشكل الملائم لأي بيئة كانت.

الاستقلالية.
في البرمجيات الاحتكارية مغلقة المصدر أنت تكون مرتبط بمصدر واحد فقط لا غير وهي الشركة أو المؤسسة المطورة للبرنامج الذي تستعمله، أنت مضطر لانتظار الشركة لتطوير برنامجها وإصلاح أي علل قد تظهر فيه وهذا ما يعرف بـ Vendor Lock-in، على العكس في البرمجيات الحرة أنت فعلياً غير مرتبط بشركة واحدة تستطيع أي شركة تقديم دعم وحلول بأفضل الطرق التي تناسبك. هذا يفتح المجال أمام استقلال الدول والهيئات الرسمية للدولة، ودعم والاعتماد على الشركات المحلية عوضاً عن الاعتماد على شركات أجنبية وبالتالي صبح هناك نوع من التبعية التقنية.


ربما لاحظت أنني ذكرت ستة أسباب وليس خمسة، اعتبره هدية مجانية، حيث البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر لها من المميزات ما يصعب حصره في مقال. لكن إليك سبب أخير؛ لماذا يجب أن نكون في المؤخرة دائماً؟ إذا كانت كل دول العالم سواء الدول المتقدمة أو الدول الناهضة أو حتى الدول النامية بدأت تلتفت إلى البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر وتستفيد منها بأفضل طريقة سواء على المستوى العام أو الخاص، هل يجب علينا التأخر أكثر من ذلك؟ اترك لك الاجابة على هذا السؤال.

إذا أثارت هذه البرمجيات الرائعة حقاً فضولك، ابدأ بالبحث والتعرف أكثر على مميزاتها وابدأ بتفكير جدياً في التخلص من برامجك القديمة واستعمال برمجيات تزيد من قدراتك الانتاجية والابداعية، فالأشخاص الأكثر قدرة على التغيير هم الأكثر نجاحاً.

-----

لاحقاً، كتبت كتاب دليل البرامج الحرة مفتوحة المصدر، وهو يستعرض أشهر البرامج الحرة مفتوحة المصدر Free Open Source Software التي تعمل على نظام ميكروسوفت ويندوز وذلك للتسهيل على المستخدمين الراغبين في استعمال البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر دون تكبد العناء وتوفير الكثير من الوقت والمجهود.

يوفر الكتاب مصدراً متكاملاً لكل من يود البدء في استخدام البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر على نظام ويندوز، ويتكون من ستة فصول ويحتوي على أكثر من 190 برنامج حر مفتوح المصدر تغطي الاحتياجات المختلفة للمستخدمين.


الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

ملخص ٢٥\١٢\٢٠١٢

طيب طيب، أنا بقالي كتير مكتبتش، وعاوز أكتب عن كام حاجة كدا، عن أهم اللي تم في الفترة اللي فاتت (بدون ترتيب) كان كالتالي:

- كتاب تعرف على البرمجيات الحرة.
قمت بتنسيق كتاب صغير (٦٩ صفحة) بعنوان "تعرف على البرمجيات الحرة"، كتبه الصديق "فهد السعيدي" عن البرمجيات الحرة من حيث تعريف بيها وبعض الملعومات المفيدة عنها وتجربة بعض الدول في استخدام البرمجيات الحرة زي ماليزيا، البرازيل، ألمانيا.
المميز في الكتيب ده إن أسلوبه سهل وبسيط ومش بيدخل في أي تفاصيل معقدة ... الكتاب مميز لدرجة إنه عميل أكتر من ١٠٠٠ تحميل خلال كام يوم من إطلاقه، فعلاً أنا أنصح أي حد عاوز يعرف عن البرمجيات الحرة والمصادر المفتوحة إنه يقراه.

الكتاب تم إخراجه باستخدام البرمجيات الحرة حصراً، استخدمت فيه أوبنتو كنظام تشغيل، وليبر أوفيس كمحرر نصوص، وإنكسكيب وجمب كمحرري صور، وحتى الخطوط كانت حرة!

من ناحية تانية المميز في الكتاب ده إني اتعلمت فيه استخدام التعبيرات النمطية (Regular Expressions) وكيفية استخدامها في تهيئة النصوص، وفعلاً وفرت عليا وقت كبير جداً. وبرده اتعلمت شوية حاجات ممتازة في برنامج sed. وكتبت عنها مقال خفيف وطريقة الاستفادة منها: استخدام Regular Expression في تهيئة النصوص.


- إنفوجرافيك موزيلا في ٢٠١٢.
موزيلا من المؤسسات اللي بحبها جداً في عالم البرمجيات الحرة، لإن ليها فكر ممتاز جداً ونشاط رائع يخلي الواحد ينبهر بيها، موزيلا مش مجرد فايرفوكس وثاندربيرد والبرامج اللي بتعملها، موزيلا ليها نشاطات تانية كتيرة بتساهم بيها في جع الويب مكاناً أفضل للجميع.

كنت اكتشفت موزيلا بشكل أعمق لما عملت تحدي لتصميم مبتكر للتابز في ٢٠٠٩.
مؤخراً نشرت إنفوجرافيك لأهم إنجازاتها في سنة ٢٠١٢، فلقيتها فرصة كويسة عشان أكتب عن موزيلا تاني ... نشرت النسخة العربي واللي لاقت تفاعل كويس جداً على النت، موجودة هنا "إنفوجرافيك عربي: موزيلا في ٢٠١٢".

الظريف في الموضوع إني أعدت انتاج الإنفوجرافيك بالكامل على إنكسكيب، مفيش غير تلات صور بس هما اللي راستر، لقيت إني أسرع أعمله من أول وجديد على إنكسكيب من إني أراسل حد من موزيلا اللي مراسلتهم مش هتاخد وقت أصلا D:


- دراسة عربية عن البرمجيات الحرة.
من فترة أطول شوية، كنت برده قمت بتنسيق دراسة عن استخدام البرمجيات الحرة والمصادر المفتوحة، أهميتها، مزاياها، إيه الفوائد اللي هتعود علينا (الدول العربية)، المزايا التقنية، الاقتصادية، الأمنية، وحتى السياسية! الدراسة دي قامت بيها شركة "".

بصراحة، في رأيي الشخصي إذا كنا عاوزين نتحول لاستخدام البرمجيات الحرة والمصادر المفتوحة، يبقى لازم يكون عندنا شركات زي دي! شركات قادرة على إدارة عمليات الهجرة من الأنظمة والتكنولوجيا القديمة! مفيش أمل من الحكومات والدول، مفيش أمل من مؤسسات ماسكينها عواجيز بتفكير قديم معندهم نية (وعلى الأغلب ولا حتى القدرة) على الانفتاح والاستفادة من الفرص المتاحة، والتكنولوجيا المبتكرة!

كنت كتبت عن الدراسة هنا "دراسة عربية: الأبعاد الاستراتيجية للبرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر"، والشيء المميز فعلاً فيها إنها موجهة لأشخاص معندهمش خلفية تقنية قوية، وده حال أغلب متخذي القرار في بلادنا! وطبعاً تم الإخراج ببرمجيات حرة تماماً :-)


- مقالي في مجلة لغة العصر.
في أكتوبر اللي فات، مجلة لغة العصر المصرية (وهي تعتبر أكبر المجلات التقنية انتشاراً على مستوى مصر والدول العربية) نشرت ليا مقال بعنوان "خمسة أسباب تجعل «المصادر الحرة مفتوحة المصدر» أولوية لنا على المستوى الوطني والعربي".
المقال وضحت فيه ليه البرمجيات الحرة والمصادر المفتوحة مهمة لينا على المستوى العربي!! وإيه مزاياها وإيه اللي ممكن تقدمه لينا. وهكتفي بالاقتباس ده:
«إليك سبب أخير؛ لماذا يجب أن نكون في المؤخرة دائماً؟ إذا كانت كل دول العالم سواء الدول المتقدمة أو الناهضة أو حتى النامية بدأت تلتفت إلى البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر وتستفيد منها بأفضل طريقة سواء على المستوى العام أو الخاص ... هل يجب علينا التأخر أكثر من ذلك؟»

هنا نسخة نصية من المقال.

طبعاً مقدرش أنسى دينامو البرمجيات الحرة والمصادر المفتوحة في مصر، أنس عماد! وباقي الشباب الرائعين في الفريق المحلي لأوبنتو في مصر "أوبنتو إيجي" على اللي بيقدموه من وقتهم وجهدهم (وفلوسهم كمان D:) لدعم البرمجيات الحرة والمصادر المفتوحة في مصر والدول العربية!


كفاية لحد كدا وهبقى أكمل لاحقاً! :-)


السبت، 22 ديسمبر 2012

استفتاء الدستور المصري.

استفتيت من ساعة تقريباً الحمد لله :)

لا مع بعض الأسف!
دستور كويس بس نستحق دستور أفضل، المشكلة الحقيقة مش في كدا المشكلة فعلاً إن "كتير" (وحاططها ما بين علامتين اقتباس عشان ملاقيش حمار عمال ينهق في البوست) من المعترضين على الدستور مش قايلين ﻷ عشان الدستور وحش إنما لأسباب تانية (كارهين الاخوان، معترضين وخلاص، بيتكلموا عن نقط هبلة ... إلخ) فأنا مش ضامن تماماً إن المواد اللي فيها مشكلة هتتغير فعلاً! (وده نفس السبب السبب اللي خلاني مقولش نعم، على أساس إن الدستور ممكن يتعدل بعد كدا ويتحسن ... مفيش أي ضمان برده!!)

لكن في كل الأحوال كن لازم تطبيق مبدأ "طظ في الجميع" واختار اللي أنا مقتنع بيه فعلاً، ومخليش موضوع "الاستقرار" و "كفاية تضيع وقت" و "مؤسسات الدولة اللي بتقع" و "الخوف من المستقبل عموماً" وغيرهم يخلوني أميل لنعم مثلا!

-----------------

- عموما يعني كان عملية الاستفتاء كانت كويسة جداً، نفس مكان لجنة انتخابات الرئاسة.

- بس كان في المرة دي طابور أطول شوية، بس الكويس إنه كان بيمشي، الطابور بس كان تنظيمي لإن بمجرد دخولي المدرسة اللي فيها لجنتي الموضوع مأخدش غير خمس دقايق.

- المشكلة بتاعت كل مرة، لجنة ٢٧، ٢٨ و٢٩ تقريباً هي اللي عاملة الزحمة لإن فيها ناس كبيرة في السن كتير وبالتالي بياخدوا وقت كبير في العملية (وتقريبا ده كان السبب الرئيسي في الزحمة)، وده نفس اللي حصل في انتخابات الرئاسة اللي فاتت بالظبط، نفس اللجان ونفس المشكلة.

- التفاعل كان ظريف جداً وناس من فئات مجتمعية مختلفة وآراء وأسباب متنوعة لاختارهم في الاستفتاء.

- حتى الشباب السيس قرر يشارك أو حتى كان عاوز يشارك لما شاف اقبال الناس (الشباب السيس ترمز هنا إلى شباب ولاد ناس ومستواهم كويس لكن مش في دماغهم أي مشاكة إجابية أو سلبية فيما يخص أي حاجة ... مقضينها يعني)

- حتى الشباب المتكحرت شاركوا أو كانوا عاوزين يشاركوا لنفس السبب، كان في كام واحد واقفين وواحد منهم كان عاوز يروح يشارك بس واحد منهم بيقوله فيما معناه كبر دماغك (الشباب المتكحرت ترمز هنا إلى شباب مستواهم الاجتماعي أقل من المتوسط وبرده مقضينها)

- تفاعل سواقين الميكروباص ظريف ومتباين جداً D:

- شارع الهرم شبه ميت من الزحمة!! زحمة جداً لدرجة إني عشان أوصل لجنتي اللي هي بعدينا بتلات محطات تقريبا ومش بتاخد أكتر من ١٠ دقايق بالميكروباص في أسوء الأحوال، أخدت فوق النص ساعة وأنا رايح، وأكتر وأنا راجع! (الزحمة بتزيد أكتر كل ما الليل يليل).
بس عموماً ده شيء كويس مش وحش يعني، وشايف إن في تفاعل كويس من الناس ... نفسي بس أعرف نسبة المشاركة وصلت كام :‑)

الحمد لله :‑)

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

تدوينة سريعة

انهارده ارتكبت فظيعة جديدة من آخر فظائعي في الكام يوم اللي فاتوا دول DDDDD:

حضرت الفيست بتاع كيو نت انهارده في الصالة المغطاة باستاد القاهرة!!

قررت أعصر على نفسي شوال لمون وأحضر عشان يبقى عندي تجربة واقعية تخولني إني أشتم الشركات اللي زي دي، واشتم الناس اللي بتشترك فيها! ومن ناحية تانية عشان أرغم نفسي على الحاجات اللي مش بحبها (صمدت لمدة ٣ ساعات في حفل صاخب ... ده إنجاز فعلا D:)

لكن قبل ده كله، أقول الحق، أنا استفدت استفادة مبهرة انهاردة فيما يخص التسويق! ﻷ هما مكانوش بيتكلموا عن التسويق ولا حاجة أنا بس كنت بلاحظ كل تفصيل وكل كلمة بتتقال وكل حاجة بتتعمل!
وفعلاً أكدولي على العديد من النظريات اللي استنتجتها واستخدمتها مؤخراً.

الخلاصة؟ الناس دول ولاد كلب فعلاً! وهكتفي بكلمة ولاد كلب كناية عن كل الكلمات القبيحة اللي ممكن تتقال لإنهم محتاجين كلمة قبيحة بطول ١٢ حرف عشان توصفهم!!

بيلعبوا على وتر مشاعر الناس بطريقة فظيعة ، باختصار الاستهلاكية في أبشع أشكالها!

صدق اللي قال إن أسوء أنواع الكذب هو الكذب الممزوج بحقيقة! ممكن لاحقاً ابقى أكتب أكتر عن التجربة دي.